كل ما استطيع أن افعله هو أن اترككم مع هذه الكلمات لتسمتعوا بها كما استمتعت بها كثيرا و كلمة استمتعت قليله لقد حدث لي ما لا يمكن وصفه بتعبير معين لانه اسمى من ذلك كثيرا
جاء فى
الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته
فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى
الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟ لبيك عبدى لبيك عبدى
لبيك عبدى لبيك عبدى
إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع الى يديه يقول يارب يارب
فأردهما فتقول الملائكة الى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكنى أهل التقوى
وأهل المغفرة أشهدكم إنى قد غفرت لعبدى
ابن ادم
خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت الى تبت عليك فمن
أين تجد إلهاً مثلى وأنا الغفور الرحيم
عبدى
أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والفؤاد
عبدى
استرك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى. من أعظم
منى جودا ((لا اله الا الله))
ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل
على عبدى؟ (( اللهم اغفر لنا ان نسينا اواخطئنا))
جاء
أعرابى الى رسول الله فقال له يارسول الله " من يحاسب الخلق يوم القيامة؟
" فقال الرسول "الله" فقال الأعرابى: بنفسه؟؟ فقال النبى: بنفسه
فضحك الأعرابى وقال: اللهم لك الحمد. فقال النبى: لما الابتسام يا أعرابى؟ فقال:
يا رسول الله إن الكريم إذا قدر عفى إذا حاسب سامح قال النبى: فقه الأعرابى
يا عبادى
إنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا
يا عبادى انكم
تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى اغفر لكم
يا عبادى انكم
لن تبلغوا ضرى فتضرونى ولن تبلغوا نفعى فتنفعونى
أوحى الله لداود
يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابــو شوقا الى
يا داود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين على
(( ان رحمة ربي وسعت كل شئ ))
"" إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع الى يديه يقول يارب يارب
فأردهما "" (( فهل يستحي الله منا ونحن الخطائين ))
فتقول الملائكة الى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له
"" فأقول ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إنى قد غفرت لعبدى ""
(( سبحان الله شفتوا ان ربنا كريم لاي درجه فأين نحن من هذا الكرم
نخطئ ونبتعد عن الله ولكنه يتمننا انا نأتيه مستغفرين ولو كانت ذنوبنا ملء السموات
والارض وكانت كزبد البحر فيغفر لنا ويتباه بنا امام ملائكته ))
* سؤال .... يجب ان نطرحه علي انفسنا قبل ان ياتينا الموت فانه
كطرفه عين فهل نموت ونحن علي معصيه والله غير راضي عنا ام نكون من عتقائه من النار
لا اله الا الله و لا حول و لا قوة الا بالله
و صلى و سلم على سيدنا محمد رسول الله